مرشحو الفجيرة: كلمة تجسد التلاحم بين القائد وشعبه

عبر عدد من مرشحي إمارة الفجيرة عن خالص تقديرهم وعظيم امتنانهم إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة لدعوة سموه أبناء الوطن للمشاركة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2011. معتبرين أن توجيهات سموه تعكس جليا مبدأ المسؤولية المشتركة في دعم وتفعيل التجربة الانتخابية الحقة، وتجسد صورة من أروع صور التلاحم بين القيادة والشعب.

وأكدوا أن الكلمة دعوة صريحة لأبناء هذا الوطن من أجل الانخراط في تحمل تحديات الديمقراطية، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وإقرار العدالة الاجتماعية، وتوفير أسباب الكرامة لجميع المواطنين. كما اعتبروا كلمة سموه خارطة طريق لتطوير المفهوم الديمقراطي والعمل الوطني، إذ حددت فيه المسؤوليات لجميع الأطراف بغية الارتقاء بالانتخابات كي تكون نزيهة وشفافة تستمد مرجعيتها من مقتضيات دستور الدولة، وتقطع مع الممارسات السابقة بشكل نهائي. داعيه إلى توفير مختلف الظروف والأجواء التي من شأنها ضمان مشاركة فاعلة لأبناء الوطن من الجنسين.

وأكد المرشح المهندس غريب أحمد هويشل الصريدي أن كلمة صاحب السمو رئيس الدولة وسام على صدر كل مواطن بأرض الدولة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن كلمته بمثابة خارطة طريق واضحة المعالم للانتخابات في دورتها الثانية في أن يكون للمواطن الحق بأن يكون شريكاً فيها.

 

تحقيق الاستمرارية

وأشار المرشح سعيد عبدالله السماحي إلى أن كلمة رئيس الدولة تمثل دفعة قوية تعزز الاستراتيجية الوطنية التي يقودها رئيس الدولة منذ اعتلى مقاليد الحكم سائرا بالدولة نحو التقدم والارتقاء، وتحصين الصرح الديمقراطي وترسيخ مبادئ المواطنة الملتزمة وتحقيق نهضة شاملة في مختلف الميادين والمجالات وبناء اقتصاد عصري منتج ومتضامن وتنافسي وتعزيز مكانة الدولة.

 

تعزيز مكانة

ومن جهته، ثمن المرشح أحمد سالم بن خاتم الشامسي التوجيهات السامية الواردة في كلمة رئيس الدولة للاقتراع في الانتخابات قائلا: ” الكلمة كانت واضحة وتركز على أن التحول الذي تقبل عليه الإمارات يجب أن يكون متجسدا في ممارسات ملموسة لدى جميع الفاعلين من القيادات والمواطنين، موضحا أن الكلمة استحضرت كل التحديات، التي ستواجهها الدولة من أجل تفعيل القواعد المجلس الوطني الاتحادي في حلته الجديدة.

وقال المرشح عبدالله سالم الكعبي: إن كلمة صاحب السمو رئيس الدولة استمرار واستثمار في نهج المطالب والمناشدة لإعطاء المجلس الوطني معنى إيجابيا، كما أنه نداء واضح موجه لأبناء الوطن لإعطاء الانتخابات الجارية الاهتمام، الذي يفضي للنتائج الإيجابية المتوخاة، وليست انتخابات للحصول على مقاعد في المجلس بل انتخابات تسير في سياق المرحلة المقبلة، وفي سياق التحولات التي يعرفها العالم، والخدمات والآمال التي يطمح لها المواطنين، مشيرا إلى أن الاستحقاقات المقبلة ستكون ذات طابع استثنائي تقتضي التعامل الإيجابي، واستحضار كل الرهانات لنجاح التجربة.

 

رهانات المرحلة

وذكرت المرشحة موزة سعيد اليماحي أن كلمة صاحب السمو رئيس الدولة بمناسبة وجهت إلى وضع جميع المواطنين من المرشحين والناخبين أمام الرهانات التي يتعين على الدولة ككل أن تعمل على كسبها في المرحلة المقبلة، من خلال تحمل جميع الأطراف مسؤولياتها التاريخية، وعلى رأس هذه المسؤوليات الارتقاء بالانتخابات المقبلة إلى ملحمة وطنية نوعية تؤدي لاختيار أفضل البرامج والنخب المؤهلة لتحقيق انطلاقة جيدة تعطي دفعة قوية للتحول الديمقراطي الايجابي.